قد يستفيد الناس من ارتداء المجوهرات النحاسية، حيث يمكن امتصاصها من خلال الجلد. المجوهرات هي وسيلة جيدة للحصول على كمية صغيرة من المعادن اللازمة. يمكن للخصائص العلاجية للنحاس، على شكل أساور أو قلائد أو خواتم أو أقراط، أن تسمح بدخول كمية قليلة من المعدن إلى الجسم دون إغراقه. يجد بعض مرتدي المجوهرات النحاسية أنها تخفف من أعراض التهاب المفاصل ومشاكل الدورة الدموية. على المستوى الشامل، ارتبط النحاس تاريخيًا بأنه معدن الجسم، ويعتبر معدنًا أساسيًا لجسم الإنسان وروحه. (الفضة هي معدن الروح، والذهب هو معدن العقل). ومن الناحية الروحية، يعتبر النحاس أيضًا معدنًا قادرًا على تخزين خصائص الشفاء بشكل كلي، فضلاً عن وجود خصائص وقائية. ولهذا السبب تم استخدامه في العصور القديمة للطواطم والطلسمات. نظرًا لأن الاستخدامات الشاملة والروحية لخصائص النحاس شمولية بطبيعتها، فيمكن طلاء النحاس حتى تعمل هذه الخصائص، من الناحية النظرية. ومع ذلك، لا يزال بعض الناس يعتقدون أنه يمكن حظر هذه الخصائص عن طريق الحاجز المادي لطلاء النحاس. لأغراض الشفاء، لا ينبغي طلاء النحاس للسماح بالاتصال المباشر بالجلد.