لقد كاد مؤسسنا، بول سبيري، أن يفقد حياته على متن قاربه، سيروكو. بدأت البحار الهائجة والسطح الزلق والنضال من أجل الحصول على مكانة مؤكدة في سعي سبيري الطويل والطموح لإيجاد حل. في أحد أيام عام 1935، بعد مشاهدة كلبه برينس وهو يندفع بسهولة عبر الجليد في يوم بارد في ولاية كونيتيكت، ألهمه نحت الأخاديد - مثل تلك الموجودة على أقدام كلبه - في الجزء السفلي من الحذاء ذو ​​النعل المطاطي. في تلك اللحظة من الإلهام، وُلد أول حذاء للقارب في العالم. منذ ذلك الحين، تطورت سبيري من حذاء القارب الأصلي إلى علامة تجارية أصلية لأسلوب الحياة متجذرة بالكامل في النمط الأمريكي الكلاسيكي.